اخبار الجلسة
تاهل الاتحاد السعودي للمرة الثالثة في تاريخه وسجل البطولة للعب المباراة النهائية في دوري محترفي آسيا بعد تغلبه على ناجويا الياباني في عقر داره بنتيجة 2/1 ليفوز في مجموع المباراتين بنتيجة 8/3 .
وسيلاقي الاتحاد يوم السابع من نوفمبر المقبل الفائز في مباراة ام صلال وبوهانج الكوري في العاصمة اليابانية طوكيو.
كان الاتحاد البادئ في التسجيل في الشوط الأول بواسطة كلمة السر صالح الصقري، ثم أضاف أمين الشرميطي الهدف الثاني قبل أن يقلص سوقو ميتو الفارق بهدف رائع.
كان الكابتن الأسطوري للاتحاد محمد نور وراء الهدفين فقد ترك بصمته قبل أن يغادر من الملعب ويشترك عوضا عنه المغربي هشام أبوشروان في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة.
المباراة
بدأ كالديرون باللاعبين: مبروك زايد وحمد المنتشري ورضا تكر وراشد الرهيب وعبيد الشمراني واحمد حديد وسعود كريري وصالح الصقري ومحمد نور ومناف أبوشقير وأمين الشرميطي.
أطلق الحكم الدولي الإيراني مسعود مرادي صافرة انطلاقة المباراة في الواحدة ظهرا بالضبط بتوقيت الرياض، وسط حضور جماهيري غفير، ولعب الاتحاد ضربة البداية، وقد بدا كالديرون بطريقة 4/5/1 وبتشكيلة مغايرة عن مباراة الذهاب بجدة حيث عاد المدافع رضا تكر وجلس أبوشروان على دكة البدلاء فيما غاب مارسيلو لدواعي الإصابة.
وضغط ياباني منذ البداية تحصل بسببه ناجويا على ركلتي زاوية مع الدقيقة الرابعة من الجهتين وقف لهما زايد بالمرصاد.
ثواني قصيرة بعدها ويتحصل الياباني على زاوية ثالثة وقف لها أيضا زايد بثقة متحملا عبء الضغط المتتالي من ناجويا وسط صيحات الجماهير اليابانية التحفيزية.
ومع دخول المباراة للدقيقة الثامنة ينال رضا تكر انذارا مستحقا لمخاشنته.
حول كريري كرة طويلة للشرميطي في الدقيقة التاسعة لم يستطع اللحاق بها.
في الدقيقة 17 جاءت التسديدة الأولى في المباراة من المحترف الاسترالي كيندي للفريق الياباني مرت بعيدة عن المرمى.
استراتيجية اتحادية
طوال العشرين دقيقة دانت السيطرة والاستحواذ على الكرة للفريق الياباني محاولة تسجيل هدف مبكر لكن لم يتسن له ذلك، فيما اعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة مع الاحتفاظ بالكرة لاطول فترة ممكنة كسبا للوقت والمساحة مع الإكتفاء بمهاجم واحد في الامام وتضييق المساحات خاصة في وسط الميدان.
لكن الدقيقة 23 دق فيها الاتحاديون ناقوس الخطر وكأن النمر قد انتفض حيث سدد كريري كرة قوية تابعها على اثر كرة ثابتة أبعدها المدافع الياباني برأسه بصعوبة وفدائية الى الكورنر.
واصل الاتحاد الانتفاضة بهجمة منسقة قادها الرهيب الذي حول كرة عرضية لم تجد من يستثمرها.
مما اغضب المدرب دراغان المدير الفني للفريق الياباني الذي طالب لاعبيه بالصعود والعودة للضغط.
تدخل تكر في الدقيقة 27 لإبعاد كرة خطرة عن الصندوق الاتحادي
هدف اتحادي ضائع والعارضة اتحادية
الدقيقة 31 أضاع الصقري فرصة محققة لتوسيع الفارق عندما انفرد بكرة جانبية وسدد برعونة مضيعا هدف محقق.
رد عليه كنيدي في الدقيقة 33 برأسية وقفت لها العارضة الاتحادية بالمرصاد قبل أن يمسك زايد بكرة من تسديدة اعقبها تسديدة قوية من مناف أبوشقير من على رأس منطقة الجزاء اليابانية وقبلها أنذر الحكم امين الشرميطي بالإنذار الثاني.
وجه الحكم بطاقة صفراء للاعب ناجويا لمخاشنته الصقري.
اليسرى .. مسرح عمليات يابانية
قبل أن تصطدم تسديدة تمادا القوية بجسم رضا تكر وتتحول الى ركنية كانت الجهة اليمنى الاتحادية- اليسرى اليابانية التي يلعب فيها راشد الرهيب مسرحا للعمليات الهجومية لفريق ناجويا وخطر يهدد الشباك الاتحادية.
العميد يضرب بقوة
قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق ينجح صالح الصقري هذه المرة في هز الشباك اليابانية بعد هجمة منسقة ومنظمة كما ينبغي عرضية من راشد الرهيب يغمزها محمد نور ب(كعبه) يتصدى لها الحارس ويبعدها يجدها المتابع صالح الصقري الذي يحولها للشباك مسجلا الهدف الاول ليتسع الفارق المطلوب من الفريق الياباني لكي يفوز الى (5) أهداف .. !
منح الحكم مسعود مرادي دقيقتين وقت بدل ضائع، سدد فيها كريري كرة قوية من ضربة حرة مباشرة تحولت الى الكورنر قبل أطلاق صافرة النهاية بفوز اتحادي مستحق بهدف دون رد.
الشوط الثاني
بدأ الفريقان بدون تغييرات، وكسب ناجويا ركلة زاوية وأضاع كنيدي فرصة التعادل عندما انفرد وجها لوجه مع مبروك زايد لكن الأخير تصدى للكرة ببراعة مواصلا نجوميته.
وتشهد الدقيقة 54 فرصة هدف اتحادي من وراء هجمة قادها بل وصنعها الخبير والقائد الأسطوري للاتحاد محمد نور الذي كشف المناطق الخلفية لناجويا وحول الكرة للصقري الغير مراقب الذي حول كرة عرضية من امام الشرميطي لكن الدفاع تدخل لتحويل الهجمة والكرة الى الكورنر.
تأكيد الوصول للنهائي برأسية أمين
ولانه أمين الشرميطي فإنه لا يظهر إلا في التوقيت المناسب الذي يختاره، حول القوة العاشرة محمد نور في الدقيقة 58 بالمقاس على راس التونسي امين الشرميطي الذي يغمزها نحو الشباك مسجلا الهدف الثاني للاتحاد ليؤكد ويبصم بالعشرة لعب العميد على نهائي أكبر قارات العالم.
هدف الغفلة الياباني كان جميلا
لم يصمد طويلا الحارس النجم مبروك زايد إزاء الضغط والهجوم الاتحادي حتى جاء الهدف الاول بواسطة سوقو ميتو بطريقة ولا اجمل (باك ورد) لم يرها زايد إلا وهي تهز شباكه قي الدقيقة 68.
الدقيقة 71 حضرت معها تسديدة قوية لمناف أبوشقير أبعدها الحارس.
لعب الفريق الياباني على أخطاء لاعبي الاتحاد في التمرير وواصل الضغط على خانة راشد الرهيب.
في الدقيقة 81 استبدل كالديرون محمد نور واشرك هشام أبوشروان، ثم زج بأسامة المولد بدلا من راشد الرهيب الذي خرج على اثر شد عضلي أصيب به، واستنفذ الاتحاد تغييراته بالدفع بسلطان النمري بديلا لصاحب الهدف الاول صالح الصقري.
ولانه النجم الاول للمباراة من الجانب الاتحادي فقد قتل مبروك زايد حتى الدقيقة 87 كل محاولة يابانية لإدراك التعادل عندما تصدى للمرة الثانية لإنفرادية يابانية وجها لوجه حيث امسك كره بثقة مانعا هدف التعادل لناجويا.
وفي الدقيقة 89 كاد امين الشرميطي ان يزيد الغلة الاتحادية بهدف ثالث بعد أن تجاوز الحارس الذي خرج عن مرماه ومنطقته وسددها امين بيمينه من بعد لكن كرته مرت بعيدة عن الشباك.
عاد ابوشروان وسدد بقوة بيساريه لكن الحارس الياباني وقف بالمرصاد وتواصل في الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم الايراني ب(4) دقائق الهجوم الاتحادي بغية تسجيل الثالث بواسطة (بوشا) لكن الحارس تصدى بفدائية لمحاولته الأخيرة التي جاءت على حساب زميله الشرميطي الذي سقط أرضا يعاني من اصابة.
واخيرا .. أطلق الحكم الدولي الايراني مسعود مرادي صافرة النهاية بفوز اتحادي كبير ومستحق على ناجويا بنتيجة 2/1 وتاهل سعودي جدير كأول طرف في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا.
وسيلاقي الاتحاد يوم السابع من نوفمبر المقبل الفائز في مباراة ام صلال وبوهانج الكوري في العاصمة اليابانية طوكيو.
كان الاتحاد البادئ في التسجيل في الشوط الأول بواسطة كلمة السر صالح الصقري، ثم أضاف أمين الشرميطي الهدف الثاني قبل أن يقلص سوقو ميتو الفارق بهدف رائع.
كان الكابتن الأسطوري للاتحاد محمد نور وراء الهدفين فقد ترك بصمته قبل أن يغادر من الملعب ويشترك عوضا عنه المغربي هشام أبوشروان في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة.
المباراة
بدأ كالديرون باللاعبين: مبروك زايد وحمد المنتشري ورضا تكر وراشد الرهيب وعبيد الشمراني واحمد حديد وسعود كريري وصالح الصقري ومحمد نور ومناف أبوشقير وأمين الشرميطي.
أطلق الحكم الدولي الإيراني مسعود مرادي صافرة انطلاقة المباراة في الواحدة ظهرا بالضبط بتوقيت الرياض، وسط حضور جماهيري غفير، ولعب الاتحاد ضربة البداية، وقد بدا كالديرون بطريقة 4/5/1 وبتشكيلة مغايرة عن مباراة الذهاب بجدة حيث عاد المدافع رضا تكر وجلس أبوشروان على دكة البدلاء فيما غاب مارسيلو لدواعي الإصابة.
وضغط ياباني منذ البداية تحصل بسببه ناجويا على ركلتي زاوية مع الدقيقة الرابعة من الجهتين وقف لهما زايد بالمرصاد.
ثواني قصيرة بعدها ويتحصل الياباني على زاوية ثالثة وقف لها أيضا زايد بثقة متحملا عبء الضغط المتتالي من ناجويا وسط صيحات الجماهير اليابانية التحفيزية.
ومع دخول المباراة للدقيقة الثامنة ينال رضا تكر انذارا مستحقا لمخاشنته.
حول كريري كرة طويلة للشرميطي في الدقيقة التاسعة لم يستطع اللحاق بها.
في الدقيقة 17 جاءت التسديدة الأولى في المباراة من المحترف الاسترالي كيندي للفريق الياباني مرت بعيدة عن المرمى.
استراتيجية اتحادية
طوال العشرين دقيقة دانت السيطرة والاستحواذ على الكرة للفريق الياباني محاولة تسجيل هدف مبكر لكن لم يتسن له ذلك، فيما اعتمد الاتحاد على الهجمات المرتدة مع الاحتفاظ بالكرة لاطول فترة ممكنة كسبا للوقت والمساحة مع الإكتفاء بمهاجم واحد في الامام وتضييق المساحات خاصة في وسط الميدان.
لكن الدقيقة 23 دق فيها الاتحاديون ناقوس الخطر وكأن النمر قد انتفض حيث سدد كريري كرة قوية تابعها على اثر كرة ثابتة أبعدها المدافع الياباني برأسه بصعوبة وفدائية الى الكورنر.
واصل الاتحاد الانتفاضة بهجمة منسقة قادها الرهيب الذي حول كرة عرضية لم تجد من يستثمرها.
مما اغضب المدرب دراغان المدير الفني للفريق الياباني الذي طالب لاعبيه بالصعود والعودة للضغط.
تدخل تكر في الدقيقة 27 لإبعاد كرة خطرة عن الصندوق الاتحادي
هدف اتحادي ضائع والعارضة اتحادية
الدقيقة 31 أضاع الصقري فرصة محققة لتوسيع الفارق عندما انفرد بكرة جانبية وسدد برعونة مضيعا هدف محقق.
رد عليه كنيدي في الدقيقة 33 برأسية وقفت لها العارضة الاتحادية بالمرصاد قبل أن يمسك زايد بكرة من تسديدة اعقبها تسديدة قوية من مناف أبوشقير من على رأس منطقة الجزاء اليابانية وقبلها أنذر الحكم امين الشرميطي بالإنذار الثاني.
وجه الحكم بطاقة صفراء للاعب ناجويا لمخاشنته الصقري.
اليسرى .. مسرح عمليات يابانية
قبل أن تصطدم تسديدة تمادا القوية بجسم رضا تكر وتتحول الى ركنية كانت الجهة اليمنى الاتحادية- اليسرى اليابانية التي يلعب فيها راشد الرهيب مسرحا للعمليات الهجومية لفريق ناجويا وخطر يهدد الشباك الاتحادية.
العميد يضرب بقوة
قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق ينجح صالح الصقري هذه المرة في هز الشباك اليابانية بعد هجمة منسقة ومنظمة كما ينبغي عرضية من راشد الرهيب يغمزها محمد نور ب(كعبه) يتصدى لها الحارس ويبعدها يجدها المتابع صالح الصقري الذي يحولها للشباك مسجلا الهدف الاول ليتسع الفارق المطلوب من الفريق الياباني لكي يفوز الى (5) أهداف .. !
منح الحكم مسعود مرادي دقيقتين وقت بدل ضائع، سدد فيها كريري كرة قوية من ضربة حرة مباشرة تحولت الى الكورنر قبل أطلاق صافرة النهاية بفوز اتحادي مستحق بهدف دون رد.
الشوط الثاني
بدأ الفريقان بدون تغييرات، وكسب ناجويا ركلة زاوية وأضاع كنيدي فرصة التعادل عندما انفرد وجها لوجه مع مبروك زايد لكن الأخير تصدى للكرة ببراعة مواصلا نجوميته.
وتشهد الدقيقة 54 فرصة هدف اتحادي من وراء هجمة قادها بل وصنعها الخبير والقائد الأسطوري للاتحاد محمد نور الذي كشف المناطق الخلفية لناجويا وحول الكرة للصقري الغير مراقب الذي حول كرة عرضية من امام الشرميطي لكن الدفاع تدخل لتحويل الهجمة والكرة الى الكورنر.
تأكيد الوصول للنهائي برأسية أمين
ولانه أمين الشرميطي فإنه لا يظهر إلا في التوقيت المناسب الذي يختاره، حول القوة العاشرة محمد نور في الدقيقة 58 بالمقاس على راس التونسي امين الشرميطي الذي يغمزها نحو الشباك مسجلا الهدف الثاني للاتحاد ليؤكد ويبصم بالعشرة لعب العميد على نهائي أكبر قارات العالم.
هدف الغفلة الياباني كان جميلا
لم يصمد طويلا الحارس النجم مبروك زايد إزاء الضغط والهجوم الاتحادي حتى جاء الهدف الاول بواسطة سوقو ميتو بطريقة ولا اجمل (باك ورد) لم يرها زايد إلا وهي تهز شباكه قي الدقيقة 68.
الدقيقة 71 حضرت معها تسديدة قوية لمناف أبوشقير أبعدها الحارس.
لعب الفريق الياباني على أخطاء لاعبي الاتحاد في التمرير وواصل الضغط على خانة راشد الرهيب.
في الدقيقة 81 استبدل كالديرون محمد نور واشرك هشام أبوشروان، ثم زج بأسامة المولد بدلا من راشد الرهيب الذي خرج على اثر شد عضلي أصيب به، واستنفذ الاتحاد تغييراته بالدفع بسلطان النمري بديلا لصاحب الهدف الاول صالح الصقري.
ولانه النجم الاول للمباراة من الجانب الاتحادي فقد قتل مبروك زايد حتى الدقيقة 87 كل محاولة يابانية لإدراك التعادل عندما تصدى للمرة الثانية لإنفرادية يابانية وجها لوجه حيث امسك كره بثقة مانعا هدف التعادل لناجويا.
وفي الدقيقة 89 كاد امين الشرميطي ان يزيد الغلة الاتحادية بهدف ثالث بعد أن تجاوز الحارس الذي خرج عن مرماه ومنطقته وسددها امين بيمينه من بعد لكن كرته مرت بعيدة عن الشباك.
عاد ابوشروان وسدد بقوة بيساريه لكن الحارس الياباني وقف بالمرصاد وتواصل في الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم الايراني ب(4) دقائق الهجوم الاتحادي بغية تسجيل الثالث بواسطة (بوشا) لكن الحارس تصدى بفدائية لمحاولته الأخيرة التي جاءت على حساب زميله الشرميطي الذي سقط أرضا يعاني من اصابة.
واخيرا .. أطلق الحكم الدولي الايراني مسعود مرادي صافرة النهاية بفوز اتحادي كبير ومستحق على ناجويا بنتيجة 2/1 وتاهل سعودي جدير كأول طرف في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا.
